بدورها تقدم ويب طب برو، منصة آمنة للأطباء والمرضى، من أجل التواصل عن بُعد بسهولة، مما يعود بالفائدة والنفع على الجميع.
أدت العوامل الخارجية الأخيرة مثل انتشار فيروس كورونا إلى الحدّ من الاحتكاك والتواصل المباشر بين الناس، لكن فيما بعد كان التطبيب عن بعد مطلوبًا لسد هذه الفجوة.
على مدار القرون القليلة الماضية، كان يتم تبادل المعلومات الطبية عن بعد من خلال ابتكارات، مثل المطبعة، والتلغراف، والهاتف، وأخيرًا الإنترنت.
تطبيق الطبي أكبر تطبيق طبي عربي على الإنترنت! اكتشف المزيد تطبيق الطبي ماما رفيقك في رحلة الحمل والأمومة! اكتشفي المزيد الصحة النفسية
تمكن المراقبة عن بعد، والمعروفة أيضُا بالمراقبة الذاتية أو الاختبار، الأطباء من مراقبة المريض عن بعد باستخدام أجهزة تكنولوجية مختلفة. تستخدم هذه الطريقة في المقام الأول في علاج الأمراض المزمنة أو حالات معينة، مثل أمراض القلب أو داء السكري أو الربو.
يمكن للخوارزميات المضمنة في برنامج التطبيق تحليل نتائج المرضى وحثّ المريض على اتخاذ إجراءات استباقية قبل ظهور أعراض مرض معين.
دراسة التمريض عن بعد : البرامج والدورات المقدمة في الجامعات والمنصات العالمية
يقلل التطبيب عن بعد من احتمالية الإصابة بالالتهابات والعدوى عند زيارة عيادة الطبيب.
وتقول جوسيا واميل، طبيبة استشارية في علاج أمراض القلب في عيادة "مايو هيلث كير" في لندن، إن هذه البيانات تساعد بالفعل في توجيه الأطباء نحو مشكلات صحية محتملة، على نحو يستطيعون نور من خلاله التدخل بسرعة أكبر.
توفير وقت الانتظار في العيادة على المريض، وتخفيف الاكتظاظ.
أحيانًا يتّم تقديم هذه الخدمة مجانًا، إلّا أنّ ذلك يعتمد على الطبيب واختصاصه.
النظر إلى الكاميرا عند التحدث إلى المريض بدلاً من النظر إلى صورة المريض على الشاشة.
على الطب عن بعد بشكل خاص، فإن هذا النهج يمكن تطبيقه لمعالجة الرعاية الصحية عن بعد على نطاق أوسع عبر سلسلة الرعاية. ويمثل دمج خدمات الطب عن بعد فرصة لإعادة التفكير وإعادة تصميم عمليات وخدمات الرعاية الحالية - لضمان تقديم الرعاية من خلال الآليات الأكثر ملاءمة، وتوفير وصول أفضل، والوصول إلى المزيد من الأشخاص مع تحسين القيمة والجودة في نفس الوقت.
وهذا بالضبط ما ستشجع عليه تقنيات الرعاية الصحية المجتمعات الطبية الدولية في استكشاف مستقبل التطبيب عن بعد ومعالجة الأزمات الصحية العالمية، كانتشار الأوبئة.